بدأ العد التنازلي بالإسراع وبدأت عدات القلب بالأوجاع ..
تحتويني عتمة الظلام ،، تنتشيني ذكرى الأيام ،، يقتلني تلاشي الأيام ،، ومازال القلب في هيام ..!
(
)
(
يا صبحا ً طال بغيابه ويا قدرا ً أنهى شعاع أمس ٍ عشته ..
أقف هنا أناظر تلك الصناديق ابتسم لأملأ عيناي حسرة مامضى ..
ذكرى سالفه لعشق مات وخلف حزن دائم ..
هداياهم مازالت هنا في كل عيد لميلادي أجدهم بجانبي ..
كل ذكرى لميلادي أجد تلك الهدايا تملأ المكان وأكتفي بهداياهم ..
عند حينه أجدهم بجنبي عند وصول الساعه الثانية عشر أسمع (( كل عام وانت بخير يا حبيبي ))
تتسابق دقات قلوبهم قبل خروجها من ألسنتهم وتتباطأ دقات قلبي قبل وصولها إلى مسامعي
يطفؤون شموع الأمس ليشعلوا شموع ابتسامة الغد ، أكتفي بهداياهم أعيش لحظات ميلادي في أعينهم ..
(
)
(
تعود القلب قربهم ! فهل سيحتمل بعدهم ،،؟ هل سيحتفل بدونهم ،،؟
عيد ميلادي بعد أيام ! فهل سترتسم الفرحه أم ستغمرني الدمعه ؟؟!
يالك من غد ٍ أليم ..! يا لك من قلب رحيم .! يالك من حظ ٍ سئيم ..! يالك من عيد ٍ عديم ..!
سأتجاهلك ياعيد لأعيش آخر فرحتك بذكراهم
فميلادي كان بقربهم ولن يكون إلا بتواجدهم فيا حسرتك ياعيد فلن تكون يومـا ً لي .
همسه أخيره ،،;
للقلم غلطات وللغلطات أعذار فأعذروني